خصائص سفر الرؤيا
السؤال:
إلى أي مدى يشبه الأدب الرؤيوي النبوة الكتابية النموذجيّة وإلى أي مدى يختلف عنها؟
الإجابة:
إن الأدب الرؤيوي له عدد من الخصائص. في السنوات الأخيرة، تم تحديد هذه الخصائص على يد اللاهوتيون. وأول هذه الخصائص هي أنه يأخذ شكله في الإطار السردي بشكل نموذجي. فيتم سرد قصة. وداخل هذه القصة، داخل هذا السرد، يوجد ملاك أو كائن سماوي ما ينقل المحتوى. إذاً، هناك الإطار السردي، وهناك الكائن السماوي، وجزء من هذا المحتوى الذي يتم نقله لشخص ما - وليكن دانيال، على سبيل المثال - هو واقع متسامي. لذا، فهناك البعد المكاني: السماويات، ورؤى بهو العرش، والملائكة، وما شابه. كما أنه يوجد البعد الوقتي أيضاً: الأيام الأخيرة، الأخرويات، آخر الأيام، الأحداث الكارثية. هذا كله يحدث في إطار سردي، ينقله كائن سماوي، مثل الملاك إلى إنسان ينال الخلاص. فالمحتوى أفقي ورأسي، إن جاز القول.
Dr. Benjamin Gladd is Assistant Professor of New Testament at Reformed Theological Seminary in Jackson, MS.